السبت، 19 يوليو 2008

أول جريدة مصرية تهتم بنشر ما يكتبه المدونون

جريدة الأسرة العربية
قرر رئيس مجلس ادارة الجريدة مشكورا أن يتبنى كل ما يكتبه المدونون
وان يفرد مساحة لا بأس بها لبوستات البلوجرز
كما وافق على نشر البوستات المرشحة بتوقيع كتابها
وسوف يفتح باب التدريب الصحفى لهواة الصحافة من المدونين
وذلك ايمانا منه بقوة التدوين وبأنها صوت المصريين
***
على كل مدون يرغب فى نشر مقالات - تحقيقات - قصص - نقد - ادب - شعر - سياسة او أى كتابات لم يرد ذكرها
ان يرسل البوست المرشح مذيل بتوقيعه وعنوان المدونة والإسم الحركى ان اراد
مرفق بصورة شخصية له
على الإيميل التالى

amyasser@hotmail.com

أو بتعليق على هذا البوست نفسه
يترك لينك البوست اللى عايز ينشره الجرنال له
تحت عنوان جريدة الأسرة العربية
الشـــــــــــــــــروط
-مراعاة الصحة اللغوية والنحوي والإملائية قدر الإمكان.
-مراعاة الا يزيد البوست المراد نشره فى الجريدة عن صفحة ايه فور.
- أولوية النشر تكون للبوستات التى فيها موضوعات عامة تهم قراء الصحف.
-اولوية النشر للبوستات التى ترسل على الميل المذكور أعلاه كفايل وورد مرفق.
الجريدة تصدر الإثنين من كل أسبوع


السبت، 5 يوليو 2008

هلاوس المرض

شعرت بوعكة صحية ارتفعت على اثرها حرارتى .. ثم بدأت الهلاوس تفرض نفسها على عقلى
بدات اشعر بالوحدة والمرض والضعف .. مستلقية فى فراشى .... منهكة .. متعبة .. أتألم من تكسير العظام المصاحب للأنفلونزا الصيفية
تتخطى الساعة الرابعة صباحا ولا احد يشعر بى .. تنادى على ابنتى ذات الأربع سنوات تريد الذهاب الى الحمام
اتحامل على نفسى لأصحبها ثم اعيدها الى فراشها
اعود لأسقط فى الفراش مرة أخرى .. اتذكر الأيام الخوالى واتمناها ان تعود
كنت يوما ما فتاة يافعة لا القى بالا لشىء .. كل ما يشغلنى هو الذهاب للعمل والعودة
الخروج فى صحبة الأصدقاء .. وأن احب واتحب .. وانتظر حتى ينام الجميع لتبدأ وصلة الرغى فى التليفون حتى الصباح
لم تكن هناك مسئوليات حقيقية .. ولا صغار يطلبون الرعاية .. ولا زوج يجب ان تجاب مطالبه
شعرت بالعبء الثقيل الملقى على كاهلى .. وكيف اننى اعتنى بكل من فى البيت قدر استطاعتى
انا التى تهتم بطعامهم ونظافتهم .. وصحتهم .. اسهر بجانبهم عند المرض .. اعتنى بهم وبم يأكلون ويلبسون
حتى بالترفيه عنهم اعتنى
يفرضون حتى المواد التى تعرض فى التليفزيون .. دول كارتون .. ودة اخبار .. ودى فيلم عربى
اظبط مواعيدى على مواعيد اللى راجع من المدرسة واللى راجع من الشغل
سألت نفسى .. هل يشعرون بأهميتى ؟؟؟ وما مفهوم الأهمية لديهم؟؟
الغسالة مهمة .. والتلاجة مهمة .. ولا نشعر بوجودهم الا عندما يصيبهما عطل
والآن وقد اصابنى العطل .. اقصد المرض .. هل يشعر احد بأهميتى؟؟؟
وادركت انى يمكن اقل فى الأهمية من الغسالة .. او يمكن مش حاسين
وتمنيت ان يعود بى الزمان .. وانطلق بلا مسئوليات ..
ابحث عن الحب

ومكالمة تليفون نص الليل لحد الصبح
وشوية لب .. قدام التليفزيون .. وجوز كتاشين ولمة
مع هدف انى انجز عملى بدقة
حتى احصل على علاوة
او حتى ثناء من المدير بتاعى
لكن الزمن مابيرجعش
يا خسارة