يبحث الرجل ويفكر ويتمحص ويقرأ ويتعلم
اذا صادفه أى موضوع يدعو للبحث والتمحيص فى دراسته أو فى عمله أو هواياته
يدخل على النت لما يكون عاوز يعرف حاجة مديره اتكلم عنها عشان يبقى فاهم وغيره بيتكلم
يبحث فى الكتب والمراجع لما يكون عاوز يعمل بحث يسبق به زملائه فى مجال دراسته
يسأل علماء الدين ويستشيرهم ليعرف اذا كان شغله فى البنوك أو حصوله على عمولة البيع حلال ولا حرام
تعالى بقى شوف الرجل عندما تواجهه مشكلة فى فهم شريكة حياته
هى .. غالبا حبيبة اختارها لتكون رفيقة عمر
يعود الى المنزل ليجدها غاضبة .. يكتفى بالصراخ فى وجهها واتهامها انها نكدية
ويهرب الى المخدة ليضعها على أذنيه كى لا يسمعها
هل فكر فى سبب غضبها؟؟ .. ممكن .. طب عمل ايه؟؟ .. هرب
هل كدة هو حل المشكلة؟؟ .. طبعا لأ .. سلسلة طويلة من العذابات تبدأ عندما يجرى فارا خارج المنزل أو حتى خارج الغرفة أو الى فراش به وسادة ليضعها على أذنيه
النتيجة واحدة .. هروب وتعليق المشاكل دون حل
طب لماذا لا يدخل الرجل عند حدوث المشكلة على النت ليقرأ عن طبيعة المرأة ويفهم أكثر؟
لماذا لا يسأل علماء الدين عن رد الفعل المناسب لها وله ولدينه أيا كان؟
لماذا لا يشترى كتاب يتحدث عن طبيعة العلاقات ولا يحاول بذل أى مجهود لإصلاح ذات البين مع شريكة عمره؟
انا أقولكم ليه؟
لأنه يتعامل مع المرأة كدمية للهو
ولما تبدا الدمية فى اصدار اصوات يعتبرها عجيبة وغير مفهومة .. ليه .. لأنه اشتراها تغنى له أو عليه
ليه الدمية دلوقتى بتصرخ ؟ .. ليه بتعيط؟؟ .. ليه بتعترض؟؟
دى مجرد دمية .. يقول لنفسه امشى بعيد لحد ما تتصلح لوحدها.. بيقول كدة فى عقله الباطن أو فى اللاوعى
فى سبب تانى
انه مش عاوز يواجه .. فبيهرب .. هو عارف انها مش دمية بس مش عاوزها هى تحس بغير كدة
تبقى مصيبة لو حست انها انسان .. بشر .. أحسن يبقى عندها رغبات البشر وتطلعاتهم
لأ .. لازم تفضل دمية .. هأعاملها كدة لحد ما تنسى كل شىء عن آدميتها .. لازم تقمع وفورا
ممكن يزعق .. يشتم .. يضرب
على فكرة دة بيحصل يا جماعة وفى بيوت كتيييييييييييييييير للأسف
لو راجل واحد قرر فجاة انه يتعامل مع المرأة بنفس الأهمية التى يتعامل بها مع عمله أو دراسته أو أبحاثه
لنجح فى حل المشكلات واحتواها واقترب منها
يا سيدى اعتبرها ماكينة وحاول تعرف مكوناتها وطريقة تشغيلها
جرب .. يمكن ترتاح وتريحها
ولا برضه الموضوع مش مستاهل
اقولك .. الأحسن
روح اقرا على النت عن كيفية تنزيل أحدث جيم للبلاى ستيشن