الخميس، 21 مايو 2009

الحكم بإحالة أوراق هشام طلعت ومحسن السكري للمفتي في قضية مقتل سوزان تميم



قضت محكمة جنوب القاهرة بإحالة أوراق هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري لفضيلة المفتي تمهيدا لإعدامهما في قضية مقتل سوزان تميم

تمت الجلسة وسط استعدادات أمنية مكثفة حيث بدأت منذ مساء الأربعاء بالقاهرة إجراءات تأمين منطقة المحكمة التي شهدت صباح اليوم الخميس 21 مايو النطق بالحكم فى قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم على يد ضابط جهاز امن الدولة السابق محسن السكري بتحريض من رجل الأعمال المصري وعضو مجلس الشورى هشام طلعت مصطفى

وتوجهت أنظار المصريين والعرب إلى قاعة السادات بمحكمة جنوب القاهرة بمنطقة باب الخلق لمتابعة الجلسة التى أصدرت خلالها الحكم على المتهمين

كانت النيابة قد وجهت إلى المتهم محسن السكري تهمة القتل العمد وحيازة سلاح دون ترخيص ووجهت النيابة الى المتهم هشام طلعت تهمة التحريض على القتل

وبدأت السلطات الأمنية بالقاهرة فى نشر حوالي 7 ألاف مجند وعسكري بمنطقة المحكمة ،كما تم التنسيق مع قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية على خروج 3 سيارات تأمين للمتهمين أثناء حضورهما من السجن حيث سيتم وضع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى فى سيارة بمفردة أثناء خروجه والمتهم الثاني محسن السكري فى سيارة أخرى وتأمينهما بـ3 سيارات اخري.

وطلبت أجهزة الأمن بالقاهرة من الصحفيين ووكالات الإنباء وقنوات التليفزيون من التواجد أمام مقر المحكمة لتنظيم عملية الدخول من الساعة الرابعة فجر الخميس ولن يسمح بدخول أى إعلامي قاعة المحكمة بعد ساعة من هذا الوقت.

كما بدأت أسرة المجني عليها فى التوافد يوم الأربعاء الى القاهرة من دبى لحضور جلسة النطق بالحكم وعدد من المحامين الأجانب.

وشهدت البورصة المصرية الأربعاء حالة من الترقب والحذر استعدادا لمعرفة خبر القضية نظرا لوجود عدد كبير من المتعاملين على أسهم شركات طلعت مصطفى فى البورصة ، وفى شركات هشام طلعت وعدت الادارة جميع العاملين بالشركة انه فى حالة صدور حكم بالبراة لهشام طلعت سيتم صرف مبلغ 500 جنية مكافأة لكل العاملين.

نقلا عن مصراوى

فى رأيى لم يضيع هشام والسكرى الا الغرور والكبر


الثلاثاء، 19 مايو 2009

البقاء لله وحده



انا لله وانا اليه راجعون

مات حفيد الرئيس.. محمد علاء محمد حسنى مبارك

يا رب صبر أهله

لا شىء أقسى من وفاة طفل .. ابن أو حفيد

ربنا يحفظ عيالنا .. ويلهم أهله الصبر والسلوان

له الجنة .. ولأهله الصبر

الأحد، 10 مايو 2009

الحب فى زمن الكوليرا والفرق بين الرجل والمرأة



الحب فى زمن الكوليرا هو اسم رواية للروائى اللاتينى جابرييل جارثيا ماركيز
ولمن لا يعرف الرواية يمكنه أن يقرأ عنها وعن كاتبها الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز فى الويكيبيديا
الكاتب حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1982
*****************
الرواية تحكى عن رجل أحب امرأة ورفض والدها أن يزوجها له فظل متمسك بحبه لها
ولم يكف يوما عن الحلم بأن تكون تلك المرأة زوجته حتى بعد أن تزوجت وأنجبت
ناذرا نفسه لها للأبد .. ويعدها بأن لا يكون لأى امرأة غيرها
يعمل الرجل قبطان لسفينة نهرية فى القرن الثامن عشر وهو الوقت الذى تدور فيه أحداث الفيلم
*******************
لفت نظرى أحد مشاهد الفيلم

بينما يتفقد القبطان سفينته ويسير فى ممراتها
فى عصر يستخدم لمبات الكيروسين للإضاءة لعدم اكتشاف الكهرباء بعد
فجأة تفتح ابواب أحد الكبائن وتمتد يد لتجر القبطان جرا الى الداخل
وتلقى به على أحد الكراسى بينما امرأة تخلع ملابسها وتنزع عنه ملابسه بسرعة وعنف
وبسبب الظلام لا نستطيع نحن ولا البطل ان نحدد ملامح المرأة
ونفهم من المشهد ان امرأة ما تحاول ان تخضعه جنسيا لصالح متعتها
وتنجح
***************
المشهد التالى يظهر فيها ملامح البطل فى كابينته وهو تبدو عليها النشوة والسعادة
****************
ركزوا بقى معايا فى المشهد اللى جاى دة

فى اليوم التالى البطل يسير ببطء أمام الكابينه نفسها مرة أخرى وهو يترقب أن تسحبه المرأة الى الداخل
يكرر الذهاب والإياب أمام الكابينه وفى كل مرة يحاول أن يصدر أصواتا تدل عليه
مرة يسير بخطى قوية يظهر فيها وقع أقدامه
مرة أخرى بخطى أكثر قوة .. وثالثة وهو يحك قدميه فى الأرض أثناء سيره
الخلاصه أنه كانت مترقبا منتظرا متمنيا أن تعيد المرأة ما فعلته به فى اليوم السابق
****************
لم يغيب المشهد عن خاطرى لساعات .. وفجأة صرخت وقلت لزوجى وانا اقفذ
وجدتها .. وجدتها .. وجدتها
*****************
فلنعكس المشهد ونقول ان بينما امرأة تسير فى ممرات السفينه
فتح باب احدى الكبائن وجرتها يد رجل الى الداخل واغتصبها
ماذا سيكون رد فعل المرأة؟؟
الرفض .. المقاومة .. الحزن الشديد والإكتئاب والقرف بكل معانيه
وقد تستحم لبقية عمرها وهى تشعر بأن قذارة ما علقت بجسدها للأبد
***************
كثير من الرجال يوجهون لى سؤالا عند اثارة موضوع التحرش بالنساء جنسيا
السؤال هو .. وماذا عن المرأة التى تتحرش بالرجل؟؟
وردا على هذا السؤال اقدم لهم المشهد من الفيلم
******************
ان الرجل بطبيعته مختلف عن المرأة فهو لا ينتقى من يعاشرهن جنسيا مثلها
ويرحب بأى متحرشة ويعجبه أن يتحرش به ويتمنى أن يتكرر مرارا وتكرارا
يستطيع الرجل أن يعاشر أى امرأة حتى ولو لم يكن يعرفها
حتى وان كانت مجرد ظلا فى الظلام
ولهذا استطاعت النساء أن تستغل طبيعته تلك ويعملن على مقابلة المتعة بالمال
حتى العاهرات ينتقين رجالهن من خلال منظور الفائدة المادية
والإستغلال لطبيعة الرجل المرحبة بأى متعة جنسية
*******************
ان المرأة بطبيعتها لا تستطيع ذلك ولا ترحب برجل يستمتع بجسدها غصبا
ولو بلمسة عابرة فى احد الأماكن العامة
******************
لذلك سن البشر منذ الأزل قوانين خاصة لإنتهاك حرية استخدام الجسد بالنسبة للمرأة
وحرمت الأديان أن ينتهك جسد المرأة بدون ارادتها حتى ولو كان تحت مسمى الزواج
واشترط موافقة المرأة على الزوج حتى يتم الزواج
*******************
ان المرأة يجب أن تنتقى الرجل الذاى تعاشره جنسيا والا اعتبرته اغتصابا
بينما لا يشترط الرجل ذلك ولا يهمه كثيرا
انها طبيعة خلقة كل منها
******************
ملاحـــــــــــــــــــظة
يظل البطل يعاشر نساء لم يحبهن قط ويكتب فى مذكراته عنهم ليصل العدد الى ما يزيد على 660 امرأة
بينما هو باق على العهد لها و لنفسه ان يكون لها مهما حدث
وهو لا يشعر ان معاشرته للنساء ليست خيانة لحبه
وفى النهاية يجتمعا فى الفراش ليقول لها انه لم يخنها قط
فترد عليه بكلمة واحدة ....... أنت كــــــــاذب
هذا بالظبط ما يعتقده الرجال .. انهم يفصلون الجنس عن الحب ولا يعتبرون الخيانة جنسية
بينما يعتبرون أنفسهم خائنون عندما تكون الخيانة عاطفية