أنثى لا زوجة
أجول مع إحدى الصديقات فى أحد المراكز التجارية الشهيرة بالقاهرة .. أتوقف أمام أحد المحلات .. انه محل للملابس الداخلية الحريمى واللانجيرى .. وقبل أن أبدى إعجابى بأى شىء .. استدرت بسرعة وهربت .. ان الإعجاب بشىء هناك هو مجرد سلسلة من المشاعر المتداخلة .. بل أن الإعجاب يجب أن يعقبه سلسلة من التصرفات المبنية على مجرد إعجاب .. أولا يعجبنى ويلفت نظرى قميص نوم حلو مدلع .. هو فى الحقيقة لم يصنع للنوم .. لقد صنع للهو .. لهو المرأة .. زينة .. بهجة .. دلع ودلال .. رغبة ونشوة .. لم أر فى حياتى خزانة ملابس تملؤها ملابس النساء كما هى خزانتى .. وأقصد طبعا ملابس الدلال .. كلما رأيت فاترينة .. أسرع وأشترى .
أما الآن يجب على أن أهرب .. وبسرعة .. لماذا اشترى ؟.. لماذا اصلا على أن أرتديها؟ .. انه لا يريدنى .. لماذا اشعل فتيل الأنوثة ؟ .. لن يجد من يتدفأ بناره .. كنت أشترى برغبة محمومة وحب تلهبه الأفكار الساخنة .. فعلت كل ما ينبغى أن تفعل الزوجة .. اتبعت الكاتالوج .. بل كل كتالوجات العالم فى معاملة الأزواج .. وبحب شديد .. نفذت .. وبرغبة شديدة .. نفذت ..
الخطوات المفروض اتباعها .. أن أشترى شيئا مما تلبسه الزوجة لزوجها فى الفراش ..أذهب إلى البيت وأنا أتخيل نفسى معه .. واتخيل تلك الإبتسامة لما يرى ما أرتديه .. أتخيل كل شىء حتى لحظة خلعه .. فى الماضى كان يحدث بالفعل ما افكر فيه.. أما الآن .. نعم سوف يفعل نفس الشىء .. لكنه مجرد إدعاء .. تمثيل مجرد تمثيل .. فأنا شخصيا لا أعجبه .. لا يريدنى بالفعل .. وأتحصر على أنوثتى الضائعة .. وأبكى على اللذة التى ماتت ولن تعود .. يصرخ جسدى .. اتركيه وأحصلى على آخر يراكى جديدة .. لقد صرت بالنسبة إليه مجرد زوجة .. انه يقول لى بمنتهى القسوة .. انتى حب عمرى لكنها مجرد أنثى جديدة للفراش .. وربنا قال كدة .. مثنى وثلاث ورباع .. أريد رجلا يرانى كأنثى لا كزوجة .. لماذا يمل الرجال؟؟ هل من مجيب
أما الآن يجب على أن أهرب .. وبسرعة .. لماذا اشترى ؟.. لماذا اصلا على أن أرتديها؟ .. انه لا يريدنى .. لماذا اشعل فتيل الأنوثة ؟ .. لن يجد من يتدفأ بناره .. كنت أشترى برغبة محمومة وحب تلهبه الأفكار الساخنة .. فعلت كل ما ينبغى أن تفعل الزوجة .. اتبعت الكاتالوج .. بل كل كتالوجات العالم فى معاملة الأزواج .. وبحب شديد .. نفذت .. وبرغبة شديدة .. نفذت ..
الخطوات المفروض اتباعها .. أن أشترى شيئا مما تلبسه الزوجة لزوجها فى الفراش ..أذهب إلى البيت وأنا أتخيل نفسى معه .. واتخيل تلك الإبتسامة لما يرى ما أرتديه .. أتخيل كل شىء حتى لحظة خلعه .. فى الماضى كان يحدث بالفعل ما افكر فيه.. أما الآن .. نعم سوف يفعل نفس الشىء .. لكنه مجرد إدعاء .. تمثيل مجرد تمثيل .. فأنا شخصيا لا أعجبه .. لا يريدنى بالفعل .. وأتحصر على أنوثتى الضائعة .. وأبكى على اللذة التى ماتت ولن تعود .. يصرخ جسدى .. اتركيه وأحصلى على آخر يراكى جديدة .. لقد صرت بالنسبة إليه مجرد زوجة .. انه يقول لى بمنتهى القسوة .. انتى حب عمرى لكنها مجرد أنثى جديدة للفراش .. وربنا قال كدة .. مثنى وثلاث ورباع .. أريد رجلا يرانى كأنثى لا كزوجة .. لماذا يمل الرجال؟؟ هل من مجيب
هناك 9 تعليقات:
للاسف الثقافه الجنسيه فى المجتمع الشرقى معدومه..واصبح الكلام عن الجنس حتى بين الزوجين ممنوع وعيب
بصر احه
مش عا رف اقولك
احساسى اه بعد كلامك ده
رائع رائع رائع
اهلا با لمها جر حبيبى عا مل اه يا راجل انته راجع امته يا عم رامى
من نيو يورك
انا مستنيك
اسف يا ياسمين
اصله وحشنى
برده المشكله هى هى ..الثقافه الجنسيه والخجل بين الزوجين
مفيش حد بيقول للطرف الاخر على اللى جاسس بيه
اهلا جحيم
عامل ايه
انا جاى كمان شهر
ومتخافش يا عم...اشتريت لك المرلبورو الاحمر زى ما انت طلبت
هههه
عزيزى المهاجر المصرى .. شكرا لإهتمامك .. ويارب ترجع بالسلامة
ولا يهمك يا جحيم كلنا نحب نطمن على المهاجر برضه
شكــرا يا جحيم
شكــرا يا ياسمين
ايام معدوده وان شاء الله اشوفكم جميعا بخير
بصراحه مواضيعك ثريه وبتخلينى افكر فى الف تعليق
بس الصراحه بخاف اخد راحتى لتكيل لى الأتهامات من كل جانب بزكوريتى وشخصنتى للمواضيع وضيق افقى ولا مانع جهلى
فمعلش لو تعليقاتى بتطلع سطحيه عشان اللى بيتلسع من الشربه ينفخ فى الزبادى
اهنيكى مره تانيه
محمد عبد الغفار
مرة تانية .. أشكرك .. وأرجوك خد راحتك وقول بصراحة .. لا حدود عندى للرأى .. لكن الحدود فى أسلوب التعبير عن الرأى .. والفرق طبعا واضح
إرسال تعليق