الأربعاء، 31 يناير 2007

نظرية الذبذبات




النظرية دى من اختراعى .. وسميتها نظرية الذبذبات للاسباب التالية
يعنى ايه ذبذبات؟؟
لما يمر حد من جنبك وتحس بشعور غريب يشبه القشعريرة كأن هناك ذبذبات من نوع خاص تنطلق من الجسد لتخاطب الجسد
تحس انه منجذب لك .. وتبقى الذبذبات أقوى لما تنطلق ذبذباتك لتخاطب ذبدبات منطلقة من هذا الشخص
كلما تراه تشعر بنفس الشعور .. رغم ان الشخص دة ممكن يكون فى الواقع لا يمثل لك أى قيمة .. ولا هو صديق ولا هو حبيب و لاجار ولا قريب
الذبذبات هى نشوة اللمسة الأولى .. القبلة الأولى .. العناق الأول .. الرغبة فى شخص ما لأول مرة
وتقاوم .. وتقاوم.. فلا تفلح
لا يوجد قانون يحكم انطلاق الذبذبات من شخص فى اتجاه شخص آخر
ذبذبات تسرى فى الجسد .. بتقول عاوزك أو عاوزاك
ولو ما بعدش بسرعة .. تفضل تزيد لحد ما تاثر عليك
نداء خفى من الجسد للجسد زى المغناطيس بين قطبين مختلفين .. ما تقدرش تقاوم .. ومرة بعد مرة .. تزيد وتسيطر عليك
ولو حصل وفقد القطبين السيطرة .. يبقى ايه الإحتمالات القائمة؟؟
يا اما تهدأ خالص وتنطفى بس للأبد عند واحد من القطبين ويترك الآخر يعانى .. أو عند الإتنين معا فى نفس الوقت .. يا اما تهدا خالص لمدة وترجع تزيد من جديد زى مؤشر البنزين لما تمون العربية
يا اما تفضل مشتعلة لمدة كافية عشان تخلى القطبين يفضلوا فى تجاذب لأجل غير مسمى
والأجل دة محدد بمتى تنطلق ذبذبات من شخص آخر لواحد من القطبين فتجذبه بشكل اقوى من القطب الأول؟
فى الحالة دى لازم القطب الآخر اللى بطل شريكه يلقط ذبذباته يدور على آخرعنده ذبذبات اقوى
ويعانى حقا من يحاول مقاومة الذبذبات .. وساعات يبقى نفسه يبعد ومش عارف
الذبذبات لا تعرف قانون ولا يحكمها مقاييس
تهاجمك فجاة .. تشعل فى الجسد نيران لا تهدأ .. وتعبث بك كما تشتهى
تشبه المخدر فلا تستطيع أن تتخذ قرار مع وجودها .. تجعلك فاقد السيطرة على جسدك بصورة مذهلة
ورغم ذلك تشعر معها بنشوة غريبة .. تجعلك تحب كونك فريسة لذبذبات الاخرين
تجعلك تشعر بوجودك .. والغريبة تشعرك بأنك فعلا انسان .. موجود .. مرغوب
أما عن البهجة الناتجة عن الذبذبات الخاصة بك فلا تضاهيها بهجة

الخميس، 25 يناير 2007

رفيقة العمر

سعيدة هذه الأيام .. مبتهجة .. زى عوايدى زمان .. كنت أستيقظ صباحا والحياة ترقص أمام عينى على دقات قلبى الفرح .. وبعد غياب طويل .. يعود قلبى الذى اعتزل الفرحة لسيرته .. أما السبب .. فإلتئام الشمل مع توأم روحى .. أختى الحبيبة ..القريبة .. البعيدة
حضرت فى إجازة من غربتها .. لتمضى معى بعض الوقت فى القاهرة الساحرة التى لم تغيب عن خاطرها ابدا
أنا لية أخوات كتير لكن هى دى بالذات توأم روحى
الفرق بيننا بسيط جدا فى السن .. لا اذكر لى طفولة بدونها .. ولا صبا بدونها .. ولا مراهقة بدونها .. حتى الشباب .. حتى أيام الجامعة .. والرحلات .. والأقصر وأسوان .. النمسا .. ألمانيا .. الإمارات .. العجمى .. المعمورة .. الساحل الشمالى
.. لم نكن نفترق ابدا .. كنا دائما معا .. فى العذاب كنا معا .. فى الصفاء كنا معا
الدنيا ياما كشرت عن أنيابها لينا .. برضه سوا .. وياما ضحكت برضه لينا سوا
مرة واحنا صغيرين قابلنا على باب العمارة واحد جارنا صغير برضه .. كان عمرنا لا يتعدى 9 سنوات
وأول ما شافنا راح بسرعة علسها وباسها فى خدها .. رحت أنا برضه جارية عليه بسرعة وضارباه بالقلم وقايلة له يا قليل الأدب
هى لما تفتكر الحكاية دى تقعد تضحك وتقولى .. طب انتى ضربتيه ليه انه باسنى .. انتى غيرانة انه باسنى أنا وما باسكيش انتى
ولما كنا صغيرين كانت ماما تنزل وتروح الشغل وتسيبنا مع بعض ..كنا نروح ونركب على سور البلكونة أنا وهى ونقول .. درجن درجن درجن .. وكأننا كاوبوى وراكبين حصان .. طبعا ربنا ستر اننا ما وقعناش لأننا كنا فى الدور الرابع .. بس اتعلمنا اننا عمرنا ما اسيب ولادنا لوحدهم .. الأطفال بتعمل حاجات غبية مووووووووووت
فى يوم ماما بعتتها تجيب عيش .. بعد شوية جت شغالة الجيران تقول انها لقيتها عند الراجل مش راضية تاخد الباقى منه وبتقوله بإصرار .. لأ شكرا .. مما قالتلى ما آخدش فلوس من حد
كنت أنا دايما متعهد المشتروات فى البيت .. لكن ساعات كنت بأرفض واقول ما تنزل هى .. طبعا اقصد أختى .. وفى يوم ماما قالتلها انزلى هاتى طلبات من البقال .. طبعا رفضت كعادتها .. هى مش بتحب تعمل حاجة من صغرها .. ماما قالتلها بعد ما كتبت الطلبات فى ورقة .. انتى روحى بس ادى الورقة دى للبقال .. غابت شوية ورجعت من غير حاجة .. قلنالها فين الطلبات
قالت .. طلبات ايه يا ماما مش انتى قلتيلى روحى بس ادى الورقة دى للبقال .. أنا رحت حطيت الورقة قدامه ومشيت
كنا ننتقل من مكان لمكان سوا ... ومن حياة إلى أخرى .. برضه سوا .. نتخانق كتير .. ونتصالح أكتر
نزعل من بعض .. لكن بنحب بعض .. نخاصم بعض .. بس عارفين اننا لازم هنتصالح ..بخاف عليها من الهوا .. بحبها زى بنتى وزى مامتى وهى أعز الصحاب .. وعارفة ان كل كلمة قلتها عنها هى جواها برضه .. الثقة فى حبنا لبعض غير محدودة
بنزعل لزعل بعض وبنفرح لفرح بعض .. اللى يمسها يمسنى .. واللى يكرهنى تكرهه .. واللى يضايقها يبقى ضايقنى .. واللى يبهجنى يبهجها .. كنا بنحب سوا ونصيع سوا .. نفرح سوا ونحزن سوا .. سرى معاها وسرها معايا
ولادى ولادها و ولادها ولادى .. نستأمن بعض على كل شىء بمنتهى الثقة .. أكثر من ثقتنا فى ماما وبابا نفسهم .. هى .. كل عيلتى
هى نعمة ربنا ادهالى .. ودلوقتى هى جاية تزور القاهرة
مش ملاحظين النور

الأحد، 14 يناير 2007

لو مكانى تعمل ايه؟؟

عارف لما تتعلق على كوبرى خشب مربوط بالحبال بين جبلين وتحت الكوبرى هاوية سحيقة .. والكوبرى متعلق بحبال دايبة .. وبعد ما وصلت لنص الكوبرى اكتشفت انك لازم تقف مكانك .. لو اتحركت .. اتكلمت .. أو حتى اتنفست .. الحبل ممكن يتقطع والكوبرى يبقى فى الهوا .. وانت فى الهاوية .. يا ترى تختار تتحرك ويحصل اللى يحصل ولا تختار تفضل فى مكانك للأبد ؟؟ ..
عارف لما تتعلق من رقبتك فى حبل وطراطيف صوابع رجليك يادوبك لامسة كرسى .. لو ريحت رجليك الحبل يخنقك .. ولو فضلت كدة هتفضل حى .. تختار ايه تريح رجلك وتموت مرتاح ولا تفضل متعلق كدة على طول؟؟
عارف لما تلاقى النار بتحاصرك من كل جانب فى أوضة ومش عارف توصل للباب .. لكن قدامك الشباك مفتوح .. انت فى الدور العاشر .. ممكن تنط . وانت وحظك .. تختار تنط ولا تستنى النار لما تحرقك؟؟
تخيلت نفسك قبل كدة فى تيتانيك .. السفينة بتغرق .. تفضل فيها ولا تنط فى مياه المحيط المجمدة .. وبرضه وانت وحظك .. يا ترى تستنى ولا تنط؟؟
عارف لما الدكتور يقل لك عندك غرغرينا فى أى جزء من جسمك ولازم نستأصله علشان تعيش .. تختار ايه .. تعيش عاجز ولا تسيب الدكتور وتمشى .. وتقول أعيش اللى فاضل بكرامة واللى يحصل يحصل ؟؟

السبت، 13 يناير 2007

أول لقاء

التقينا فى تريانون المهندسين اليوم فى تمام السابعة .. كنا 6 من المدونين ..
حضرت مع سمراء النيل
و وجدنا محمد عبد الغفار منتظرا فى الموعد
http://inside-view.blogspot.com//
بعدها حضر الحصان الأسود
ثم تلاه رجل ميت
وأخيرا حضر بكرة أكيد أحلى
http://raspoutine1.blogspot.com/
تعارفنا .. ثم بدا كل منا فى شرح كيفية معرفته بالبلوجات عموما .. ثم السبب فى فتح بلوج خاص به
إقترح رجل ميت أن نلعب لعبة الصراحة .. فإخترنا شخص منا وكان أولنا بكرة أكيد أحلى .. وقام كل منا بتوجيه سؤال له .. وهكذا تلاه الحصان الأسود .. ثم أنا ياسمين .. ثم رجل ميت .. وفى النهاية استمتعنا بإعترافات الجميلة سمراء النيل
حقيقة لم أشعر منذ مدة طويلة بسعادة كما شعرت وأنا مع تلك المجموعة من المدونين .. الصدق كان شعار اللقاء
قال كل منا رأيه فى الآخرين من الحضور كإنطباع أول
عبر الجميع عن آرائهم بمنتهى الصراحة فى موضوعات شتى
سياسة .. دين .. مدونات أخرى
انصرفنا فى حوالى الساعة 11 ونحن فى غاية السعادة
أنا عن نفسى حاسة بسعادة ما حسيتهاش من زمان
حاسة انى لقيت اصدقاء بجد كلهم يتحبوا بلا استثناء
اللقاء القادم هيكون انشاء الله
يوم الجمعة الموافق 2 فبراير
لسة ما حددناش المكان
نتمنى نكون أكثر عددا
الدعوة عامة

الخميس، 11 يناير 2007

اللقاء الشهرى

أحب أقولكم ان غدا الجمعة هنتقابل انشاء الله
فى تمام السابعة مساءا .. فى تريانون المهندسين
سور نادى الزمالك
أرجو من اللى ناوى يحضر انه يسيب تعليق
أنا فى منتهى الإبتهاج للحدث دة
وأشوفكم على خير

الثلاثاء، 9 يناير 2007

سمراء النيل

سمراء النيل .. حبيبتى .. ليه كدة .. عارفة انك فى حالة مزاجية سيئة .. موود اكتئاب .. الله يخرب بيت الإكتئاب
مابيكتئبش للأسف غير الناس اللى بتحس
سمراء النيل الجميلة .. الصغيرة .. بنتى اللى ما خلفتهاش .. أختى اللى ما ولدتهاش أمى .. أمى اللى ما عرفتهاش
أنا هأستناكى .. عارفة انك هترجعى .. مش هتلاقى حد غيرنا فى النهاية
مالناش هدف .. مالناش مقصد .. مالناش مصلحة
كل واحد مننا بيربطه بالتاني مجرد صفحة .. صفحة على الإنترنت
ما حدش مجبر انه يدخل ويقرا
ماحدش مجبر انه يكتب للتانى
ماحدش مجبر انه يسيب تعليق
علاقة بلا مصلحة بجد
بنحب بعض من غير ما نعرف بعض
بنخاف على بعض من غير ما نشوف بعض
بنسمع لبعض من غير ما نلوم بعض
بنحبك يا سمراء .. ارجعى بسرعة .. ما تتأخريش
وحشتينى من قبل ما اشوفك يا شيخة
ما تعمليش فية كدة .. انا محتاجة لك زى ما انتى تمام محتاجة لكلنا
بنحبك .. مستنيينك
انتى على فكرة أجمد من تامر حسنى دلوقتى

السبت، 6 يناير 2007

اللقاء الشهرى

الى كل زوار مدونتى .. عاوزة أقترح عليكم اقتراح
ايه رايكم لو نعمل لقاء شهرى .. نتقابل فيه فى مكان عام .. قهوة مثلا .. بس بشرط يكون فيها شيشة ويا ريت تبقى فى المهندسين
أحب أسمع رأيكم
أولا موافقة أم غير موافقة
ثانيا اقتراح بميعاد اللقاء ويكون يوم ايه من كل شهر
ثالثا اقتراح بمكان اللقاء
رابعا العدد المقترح