
مررت بمقلة اللب فتوقفت بالسيارة وقررت ان اشترى بعضا من اللب الأسمر السوبر
قعدت اقزقز فى اللب وأنا بادندن أغنية لبلبة الشهيرة
يا بتاع التسالى .. يا بتاع القزقزة
بيقولوا اللب بتاعك علاج للنرفزة
فكرتنى بزمان .. ايام التلمذة
يا بتاع القزقزة
واللب السوبر والأغنية فكرونى بنفسى لما كنت صغيرة فى الإعدادى وكنت ومازلت قريبة جدا من أختى الحبيبة الجميلة سوسو وفى يوم جت سوسو وقالتلى على سرها الكبير .. قالتلى انها بتحب ابن الجيران الأمور قوى قوى اللى ساكن فى الشارع بتاعنا فى بيت العز
بيت العز دة كان الإسم المكتوب على العمارة اللى بينا وبينها 3 عمارات فقط
قالتلى انها شافته وأول ماشافته وقعت فى غرامه على طول والحب دة حاجة غصب عن أى حد يهاجم القلب وما حدش يعرف يتحكم فيه .. وانتهزنا فرصة اننا رايحين نشترى لب علشان تورينى ابن الجيران الأمور
وقفنا قدام بيت العز وكل واحدة فى ايديها كيس لب ونازلين قزقزة .. وطالت الوقفة .. ولم يظهر الأمور
وتكرر المشهد لحد ما فى يوم فعلا لقيناه نازل من العمارة
شهقت فى لوعة وأنا أقول : دة امور بجد .. دة أمور قوى
سوسو بكل ثقة : طيب ما تحبيه .. انا بحبه .. بذمتك مش يتحب
أنا : آه فعلا .. طب أعمل ايه ما انتى بتحبيه
سوسو : حبيه معايا .. ونبقى بنحبه سوا
وفعلا قررنا اننا نحبه سوا سوا
كل يوم ننزل نجيب لب سوبر ونقف قدام بيته علشان نشوفه وهو نازل أو طالع من العمارة
ولما نشوفه نتنح ونسنتح ونتنهد لكن دة عمره ما منعنا نمشى وراه ونراقبه زى المخبرين لو رايح فى اى حتة
المهم فى يوم نزلت لنا جارتنا نونى وكانت صاحبتنا قوى وكل يوم مع بعض نلعب
قمنا رحنا كلنا نجيب لب سوبر وطبعا على بيت العز عدل .. نونى استغربت لكن فهمت بعد ما قلنالها السر
اصل فى ولد أمور قوى ساكن فى العمارة دى واحنا بنحبه
نونى فضلت تروح كل يوم معانا نجيب اللب ونراقب بيت العز بمنتهى الصبر لحد ما شافته نازل من العمارة
شهقت وقالت : دة أمور قوى قوى ...... أنا وسوسو بكل ثقة : طب ما تحبيه معانا
نونى: هو ينفع؟ .. مش هتزعلوا يعنى؟
أنا وسوسو : لا أبدا براحتك حبيه معانا ونبقى احنا التلاتة بنحبه مع بعض
وطبعا كل يوم معانا اللب وومش ناقصنا غير جرنال مخروم عشان المراقبة المحكمة
الولد كان طول ما هو ماشى بيتلفت حواليه وهو مستغرب طبعا .. ينزل .. نمشى وراه .. يرجع .. نرجع معاه
لحد ما قدرنا نتعرف على الشغالة بتاعتهم فى البيت واتصاحبنا عليها .. ومنها جمعنا معلومات غاية فى الأهمية عنه .. عرفنا ان اسمه حمادة وانه ساكن فى الدور الأول .. وعرفنا بقى كمان بلكونته فين .. وعرفنا انه فى أولى ثانوى باسم الله ماشاء الله وان له اختين وهو الولد الوحيد
أمال ايه .. انت بتتعامل مع أقوى جهاز مخابرات فى العالم
بعد ما حددنا مكان الشقة بدأنا نراقبها .. وعرفنا من الشغالة انه اعز اصحابه هو جاره أشرف اللى ساكن قصاده .. وكان لأشرف أخ صغير عنده 6 سنين بيلعب قدام العمارة دايما .. وكانت فرصتنا عشان نحكم قبضتنا على الولد الأمور حمادة .. الولد الصغير كان برضه اسمه حمادة .. الظاهر المنطقة كلها ملغمة حمادة
وطوال فترة المراقبة والتحريات ونحن لا نتوقف عن القزقزة ابدا
وفى يوم كان حظ حمادة الصغير انه نزل يلعب فى الشارع .. أحكمنا قبضتنا حوله ولم يستطيع الفكاك من اغراء اللب والقزقزة وقرر يقبل مننا شوية لب كرشوة لنقل الأخبار .. ومن يومها وبقى صاحبنا وكل ما يشوفنا ياخد مننا لب ومرة كان بيكح وقررت انا بصفتى الطبيب المعالج للشلة انى اشترى له دوا كحة من مصروفى بدل اللب لكن سوسو ونونى ما سابونيش كدة وادونى جرعة من نصيبهم فى المخدر.. قصدى فى اللب
بعد كل دة فى يوم نازلين لقينا حمادة الأمور واقف مع بنت اسمها منى
وكانت صدمة كبيرة لنا كلنا .. وأكلت الغيرة قلوبنا من منى
منى كانت معايا فى المدرسة والنادى وكانت بتكلم كل الصبيان وماما قالت ماتكلموش منى عشان دى بنت وحشة
كانوا بيتكلموا وبيضحكوا واحنا واقفين بنراقب زى قراطيس اللب
ساعتها قلنا لبعض أنا وسوسو ونونى فى حسرة
يا ريتنــــــــا كنـــــا منـــــى
ملحوظة .. رجاء قراءة تعليق سوسو نفسها على البوست عشان تعرفوا بقية الحكاية